يقود نتنياهو وبراك الجمهور في اسرائيل وشعوب المنطقة الى حرب لم يسبق لها مثيل في مخاطرها وحدّتها.

نتنياهو وبراك يحطمان جميع الارقام القياسية في المغامرات السياسية والامنية ويهددان حياة المواطنين في اسرائيل، يهودا وعربا، بخراب رهيب.

إنّ خطر الحرب داهم، ولكنه ليس قدرا، ومن الضروري وما زال ممكنا منع هذه الحرب. وفي هذه اللحظة المصيرية ندعو احزاب المعارضة والشخصيات السياسية والمثقفين والاكاديميا والاعلام والحركات والقوى في اسرائيل وحتى القوى العقلانية ضمن جهاز السلطة، الى العمل معا ضد مخطط الحرب. وندعو لتجند واسع في نشاط جماهيري ضد الحرب.

ندعو جميع قوى اليسار والقوى التقدمية إلى إسماع صوت واضح ضد الحرب، على اساس الفهم الواضح انه بالاضافة الى جميع اضرارها ومخاطرها فإن الحرب تضر بشكل قاسٍ في النضال من أجل التغيير والعدالة الاجتماعية في اسرائيل . فلا يمكن للحرب والعدالة الاجتماعية ان يتعايشا معًا.

إن مستقبل شعوب المنطقة، وبضمنهم المواطنين في اسرائيل أيضًا، لن يكون من خلال حروب ابادة فظيعة وسياسات عدوانية وإنما بالتوجه الى الاتجاه المعاكس تماما – التوجه نحو سلام شامل وثابت في الشرق الاوسط.